في عصر تنوعت فيه خلاطات المياه، من حيث التصميم والشكل والجودة والأداء، أصبحنا نشاهد اليوم كثيراً من أشكال خلاطات المياه المتنوعة، فيقف المستهلك حائراً أمام اختيار الشكل والمنتج الذي سيبذل ماله لأجله.
الدور الوظيفي الذي تؤديه خلاطات المياه:
مما لا شك فيه أن خلاطات المياه تؤدي دوراً وظيفياً مهماً، فلا أحد منا في القرن الحادي والعشرين يستطيع الاستغناء عن خلاطات المياه في بيته؛ إذ تلعب خلاطات المياه دوراً وظيفياً هائلاً، يختصر علينا عناء صب المياه الذي كان يمارسه الإنسان القديم.
لكن، علينا الانتباه بعناية إلى العلامة التجارية حين اختيار خلاطات المياه المناسبة:
- وذلك حفاظاً على المنتج لأطول فترة ممكنة،
- وتجنباً لحدوث مشاكل من حيث التسرب والتلف وغير ذلك،
- وتجنباً للتعرض لخطر المواد المستخدمة في التصنيع التي قد تؤدي إلى أضرار صحية خطرة.
وهناك نوعان رئيسان من خلاطات المياه:
الخلاطات اليدوية:
- تعد أكثر الخلاطات انتشاراً حول العالم،
- تستخدم يدوياً،
- إذ تعمل بواسطة فتح مقبض المياه المتصل بالخلاط.
الخلاطات الليزرية:
- وهي أحدث الخلاطات المتواجدة في السوق،
- يكثر انتشارها في أمريكا وأوربا،
- وفي الدول التي حققت تقدماً في مجال صناعة الأدوات الصحية.
- وتُستخدم الخلاطات الليزرية بطريقة الاستشعار،
- حيث تتدفق المياه تلقائياً بعد وضع اليدين أسفل الخلاط،
- بسبب احتوائها على حساس،
- وعند سحب اليدين تتوقف المياه تلقائياً أيضاً.
الدور الجمالي الذي تؤديه خلاطات المياه:
تعددت أشكال خلاطات المياه، فأصبحنا نشاهد تصاميم هندسية فريدة ومتنوعة تضفي الجمالية والروعة لمنزلنا.
فمنها ما يكون مزوداً بفوهة قابلة للسحب، ومنها ما هو مزود بحساس، إذ يتوقف انسياب المياه منه بعد فترة زمنية محددة، ومنها ما يكون مزوداً برشاش وهو مخصص للمطابخ، وغير ذلك من الأشكال والتصاميم المختلفة.
الألوان وخلاطات المياه:
وللألوان أيضاً نصيب مهم من تصميم خلاطات المياه، إذ تشترك الألوان مع الشكل في أداء الوظيفة الجمالية لخلاط المياه المناسب، هذا وتتنوع ألوان خلاطات المياه، منها الأسود والفضي والذهبي والبرونزي، والاختيار الأمثل يكون للون المتناسق مع ألوان المنزل، والمكان الذي سيوضع فيه خلاط المياه.
مما سبق نرى أهمية دور خلاطات المياه، لذلك فإن قضاء بعض الوقت في البحث عن خلاط المياه المناسب، واختيار علامته التجارية بعناية، يختصر عليك كثيراً من العناء.